يتشرف مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة فى قطر بالتعاون مع فريق قطر التوعوي الشبكه الاقليميه للمسؤليه المجتمعيه ومنصه بيفول للعمل التطوعي و جمعية الفن بلا حدود بفرنسا وملتقى المبدعين العرب بتركيا وجمعية الثقافات الفرنسية المغربية وجمعيه فنون بتونس بدعوة الأشخاص من ذوى الإعاقة من كافة أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثانية من (مهرجان الألوان) أون لاين ، وذلك في كافة أنواع الفنون التشكيلية. تقبل الأعمال من تاريخ 15 /6/2020، وأخر موعد لاستلام الأعمال 30/6/2020،وسوف يبدأ افتتاح المهرجان في 10/7/2020،يحصل المشارك على شهادة مشاركة وشهادة تكريم من اللجنة العليا للمهرجان موثقة من مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة .كما سيتم نشر المهرجان فى الصحف المقروءة والمواقع الالكترونية.
شروط الاشتراك فى المهرجان
– أن يكون الفنان المشارك من ذوى الإعاقة وتقبل الأعمال من كافة الأعمار .
– أن لا يتضمن العمل أى محتوى سياسى أو دينى .
– لا يشترط مقاس محدد للعمل .
– الاشتراك بعمل واحد فقط .
– لم يشترك العمل في أى من المعارض من قبل .
– يحق لمنظمى المهرجان نشر اعمال المشاركين فى الصحف والمنتديات .
– الموضوع حر (لا يشترط تيمة معينة)
– إرسال فيديو للمشارك أثناء تنفيذه العمل المشارك به أو أى عمل أخر له .
– إرسال السيرة الذاتية مختصرة سواء باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية وصورة شخصية
فكره المهرجان
مهرجان الألوان بدورته الثانية حمل شعار ( تَمَيَّز ) لما تحمله هذه الكلمة من تعزيز وتفخيم للفنانين من الأشخاص ذوى الإعاقة وتفردهم عن غيرهم بعملهم وإبداعهم ، كما جاءت للدلالة للتعبير على اختلاف الألوان وتنوعها .
وجاء تنظيم هذا المهرجان انطلاقًا من التوجه نحو إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع، وإشراكهم فى مسيرة التنمية، وتأكيدًا لحقهم فى ممارسة حياتهم بشكل طبيعى، وحرصًا على الارتقاء بهم ، وتطوير واقعهم إنسانيًا واجتماعيًا واقتصاديًا.
تأتى مبادرة مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة لتنظيم المهرجان بدورته الثانية، بهدف تسليط الضوء على الفنانين والمبدعين من الأشخاص ذوى الإعاقة ومعرفة مدى الاهتمام بالمبدعين منهم والأخذ بأيديهم ، كذلك التعرف عن كثب على الاستراتيجيات المتبعة لتطوير الموهبة وصقلها للأشخاص ذوى الإعاقة.
يعد هذا المهرجان بنسخته الثانية فكرة ريادية لإتاحة الفرصة للموهوبين من الأشخاص ذوى الإعاقة لعرض تجاربهم ونقل الخبرات للآخرين ، ويدعو للمزيد من الاهتمام بالأشخاص ذوى الإعاقة وخاصة الموهبين منهم والأخذ بأيديهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وشد أزرهم لتتجاوز محنتهم المزدوجة المتمثلة فى إعاقتهم ومعاناتهم من التمييز والتهميش.
وتماشيًا مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة تأتى هذه المبادرة لتنظيم هذا المهرجان لتأكيد دور منظمات المجتمع المدنى بالمساهمة فى المسؤولية المجتمعية وابراز كفاءة ومهارة الأشخاص ذوى الإعاقة والتأكيد على أنهم انتقلوا من حالة العالة إلى حالة اللاإعالة ، وهذا ديدن الدول المتحضرة التي دأبت على تطوير هذا الاتجاه شيئًا فشيئًا ، بهدف الحد من المعوقات التى تواجههم وتصويب مسارهم ليكونوا من بناة المجتمع العاملين المفيدين .
أهداف المهرجان
– التأكيد على أن الأشخاص ذوى الإعاقة قادرون على التميز والإبداع .
– تسليط الضوء على أن الإعاقة تكمن فى المعوقات التي تقف حائل أمام إبداعاتهم .
– تدريب الاشخاص ذوي الاعاقه خلال الازمات باستخدام المحتوى الرقمي لتسهيل دمجهم بالمجتمع .
– رسم الابتسامة والأمل للأشخاص ذوى الإعاقة بإظهار موهبتهم عالميًا.
– محاولة جادة من المنظمين لإزالة الغموض الذى يكتنف أوضاع المبدعين من الأشخاص ذوى الإعاقة فى العالم.
– محاولة من المنظمين لاستقطاب أكبر عدد من ذوى الإعاقة الموهوبين بالعالم.
– توطيد العلاقات والخبرات بين المؤسسات والجمعيات ذات الاهتمام بالفن التشكيلي للاشخاص ذوي الاعاقه
– محاولة من المنظمين لتسهيل عملية التواصل بين جميع الفنانين من ذوى الإعاقة فى أكبر عدد من الدول الأجنبية والعربية
– الوصول الى أرقى السبل للنهوض بهذه الفئات الى مصاف المجتمعات التي تعنى بهم
رساله المهرجان
الإعاقة تنوع بشرى طبيعى ومن حقى أن أتميز وأبدع؛لأننى أستطيع.
جديد المهرجان
– المهرجان تحت شعار ( تَمَيُّز) لكى تظهر تميز الأشخاص ذوى الإعاقة بموهبة الفن التشكيلى.
– سيكون مهرجانًا عالميًا يستقطب أكبر عدد من الفنانين من ذوى الإعاقة من مختلف دول العالم.
– التعاون بين مركز الدوحة العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة فى قطر مع عدد من الجمعيات والمراكز العربية والعالمية.
– المهرجان أون لاين يتماشى مع الواقع الافتراضى الذى يتجه نحو الاهتمام بالتواصل الرقمي بين الدول المهتمة بالأشخاص ذوى الإعاقة.
– محاولة من منظمى المهرجان بإظهار الجانب المنير من حياه الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال إبداعاتهم بالفن التشكيلى حتى لو من داخل المنزل.
– دورنا الإيجابى والنفسى فى اشغال العالم بما هو مفيد (المهرجان) وإبعادهم عن القلق والتوتر من كثرة التفكير بفيروس كورونا ونشر الثقة من خلال الأعمال الفنية المتميزة للأشخاص من ذوى الإعاقة بأن لا يوجد مستحيل وأن العالم سيهزم هذا الفيروس، وسيغدو العالم أجمل وأفضل وأكثر اتساعًا